بدأ يوم الأحد سريان فرض قيود مرورية، وإغلاق مصانع في بكين في آخر محاولة لتحويل العاصمة الصينية التي كثيراً مايغطيها الضباب الدخاني والأتربة، إلى مكان خال من التلوث استعداداً لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها الصين الشهر المقبل. وتعد مشكلة التلوث المزمنة في بكين من أبرز المشاكل التي تواجه منظمي الألعاب الذين يأملون أن تؤدي القيود المرورية وإغلاق مصانع إلى الحفاظ على نظافة الجو مما يسهل التنفس بالنسبة للرياضيين المشاركين في الأولمبياد. ووفقاً للقواعد الجديدة ستسير السيارات ذات اللوحات المعدنية بأرقام زوجية في يوم على أن تسير السيارات ذات اللوحات المعدنية بأرقام فردية في اليوم التالي، ولن يسمح بسير معظم السيارات الرسمية، كما أغلقت الحكومة الصينية كل الأعمال الملوثة للبيئة مثل مصانع الأسمنت. ويـأمل منظمو الألعاب الأولمبية أن تبعد 45 في المئة من السيارات في المدينة ومجموعها 3.3 مليون سيارة عن الطرق، حتى يتم تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة إلى الثلثين، وذلك حتى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في منتصف أيلول/سبتمبر . كما أمرت مدينة تيانجين شرقي بكين والتي ستستضيف مباريات مسابقة كرة القدم 40 مصنعاً بالإغلاق وستغلق تانغشان القاعدة الصناعية شمال شرقي بكين نحو 300 مصنع الشهر الحالي للمساعدة في تنقية الجو استعداداً لانطلاق الأولمبياد أيضاً. يذكر أن بكين أنفقت نحو 120 مليار يوان بما يعادل 17.58 مليار دولار لتنظيف البيئة استعداداً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق مطلع الشهر القادم. </TD> <td width=15></TD></TR></TABLE>