على طاوله خضراء رسمناء المغتتين(1) | غلط يوم حد يخضع لمكلف(2) وهانته |
تغشه بلهجتهاء وقلبه لهاء يلين | ومن اجلهاء يترك رضاء الاهل واخوته |
ويصبح لهاء الزوجه وهي الزوج والامين | وما قالته قاله وما قال قالته |
ينفذ اوامرهاء وفي حكمهاء سجين | وما يخرج الا لا طلب راي زوجته |
ولا قالت اجلس جس معهاء بلا يمين | واذا حرم وطلق غير مقبول حرمته |
واذا غيبو ساعه يكونو مهددين | كماء ذي يتم واصبح مهدد لخالته |
تجرد مهماته من البيت والبنين | بناء البيت من جيبه وهي باسمهاء سته |
يحضر ملابسها وجاب امكساءامحسين(3) | ولا والده يبصر ولا امه هديته |
يخذ رايهاء والام ذي ربته حزين | فهل ذاء جزاء ذي من لبن ضرعهاء اسقته |
كم ايام تتعذب كم اشهر وكم سنين | تعذب تذوق المر من اجل راحته |
فبعض الرجال انذال يمكن مصورين | ويغتر ذي ما يعرفه شي بصورته |
ومن عاد رايه له كلامه يجي رزين(4) | يعبر على رايه وتنفيذ كلمته |
ويهتم بالاباء وبالله يستعين | يقدم لهم ماله وحبه وطاعته |
ومن جانب الزوجه لهاء حقهاء يقين | يوجد لهاء الحاجات ذي هي بذمته |
فبعض النساء من ورد غالي وياسمين | تسلي شريك العمر همه وكربته |
تنسيه هم الوقت كله بكلمتين | وجابت له الوجبات في وقت فاقته(5) |
واذا زاور الاصحاب كانت معه معين | تعينه يزور الاصدقاء مثل اسرته |
وتهتم باولاده بدار المعلمين | تنفذ مطالب زوجهاء تحت خدمته |
وبعض النساء تعجن على زوجها عجين(6) | تلايم هموم الوقت كله وهمته |
ومن حقدهاء اولاده يكونون حاقدين | تشوه اما الناس شوره وسمعته |
واذا نام من تحت الدفاء(7) تسمع الانين | وما اضن ليله جات وارثت لحالته |
ومن حقي انصح الاصدقاء والمشاهدين | وذي عاد عزه ما سقط من عمامته( |
ومن لامني يجلس اما المحايدين | وبا يحكم الحاكم وبدفع حكامته |
وصلوا على المختار سيد المجاهدين | على المصطفى ذي فضل الله زيارته |
موضوع: قصيد للشاعر الشعبي محمد المنحاز 
الأحد أغسطس 03, 2008 5:06 pm
